ضع الكأس … وارتح قليلاً

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ضع الكأس … وارتح قليلاً

في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه.
فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟

وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم

فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس، فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس
فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي، ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف. الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.

فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى.

فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.
فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت، لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها.

تحياتي :: أ . انتصار عباس ::

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عدد المساهمات : 19 تاريخ التسجيل : 06/02/2011

سلام مزكرش بخيوط الحياة

/

\

/

\

أن الحياة كالخيوط الملونة بلحظات الفرح والحزن ، هناك خيوط بهيه زاهيه كالفرح والسعاده والأمل

وهناك خيوط داكنة بالغموض والسواد والحزن والألم فعلينا أن نقطع تلك الخيوط عن حياتنا بالنسيان والتناسي والتفاؤل

والإيمان بالله فإن الله حكيم يحب الحكماء الذين ينظرون لصعاب بحكمه وصبر وقناعه وأمل

فإن الإنسان المؤمن يتصف بهذه الصفات لان أنسان حكيم صبور متفائل وكلما ضاقت أنفرجت

فلنعطي حقا لأنفسنا من الراحه والاستقرار بعيداً عن الظروف والصعاب لان الإنسان يحتاج لفترة

استقرار داخلي ليجلس مع نفسه قليلا ويستعيد قوته ونشاطه لمواصلة الحياة

لك حروفا من قارورة الحياة

حكاية الأمل

بسمه تعالى
*
الشكر الجزيل لكِ اختي الكريمة
طرح رائع وجميل اثابكِ الله